وزارة الخارجية ، جاء فيه : " مقتطفات من أقوال وزيرة الخارجية تسيبي ليفني في ختام اجتماعها مع وزراء خارجية،
الاتحاد الأوروبي في بروكسل :" قبل بضعة أسابيع خاضت إسرائيل عملية عسكرية بعد 8 سنوات من تعرض مواطنيها لاعتداءات متواصلة . كان هدف العملية توضيح أن معادلة إطلاق النار على المواطنين الإسرائيليين مقابل ضبط النفس الإسرائيلي قد تغيرت .
إننا حققنا أهداف الحملة والآن وقت الاختبار لما يجري في الميدان . لسنا بصدد وقف إطلاق النار فحسب . لقد استغلت حماس التهدئة السابقة لكي تتسلح وتوسع مدى الصواريخ التي تُطلق باتجاه المواطنين الاسرائيليين. إن نشاط التهريب والتسلح الذي تقوم به حماس هو تهديد لا يمكن لإسرائيل أن تقبله . لقد فهم المجتمع الدولي ، أولا أمريكا والآن أوروبا أيضا ، أن ضرورة العمل ضد هذا التهديد هي ضرورة مشتركة . يجب أن تتوقف أعمال التهريب . اتفقنا اليوم على أن نعمل سوية من أجل وقف التهريب من إيران إلى غزة . إن إسرائيل تحتفظ لنفسها بحق الدفاع عن نفسها وعن مواطنيها- ليس من إطلاق النار فحسب بل من أعمال التهريب أيضا .
سنتعاون مع المجتمع الدولي في جهوده لتحسين الوضع الإنساني للمواطنين في قطاع غزة، وفي المقابل سنواصل سعينا للحفاظ على عدم وجود أي شرعية لحركة حماس- كما فعلنا ذلك منذ أن سيطرت الحركة على القطاع ".
خافيير سولانا، مسؤول السياسة الخارجية والرئيس الدوري للاتحاد الأوروبي- وزير الخارجية التشيكي ، " أوضحا أن الاتحاد الأوروبي سيتعاون مع إسرائيل من أجل المساعدة في منع أعمال التهريب إلى غزة وأن التعاون في هذه المضمار سوف يتعزز. كما تحدث الإثنان عن ضرورة التعاون مع إسرائيل من أجل تمكين عبور المساعدات الإنسانية في المعابر والتأكد من أن وقف إطلاق النار لن يكون هشا بل طويل الأمد ".
كما تطرقت الوزيرة ليفني خلال مؤتمر صحفي عقدته إلى حقيقة مواصلة احتجاز الجندي المخطوف غلعاد شاليط بأيدي حماس وقالت إنه ما دام شاليط بأيدي حماس لن يكون هناك حل للأزمة في غزة ". الى هنا نص البيان الذي وصل لموقع بانيت وصحيفة بانوراما .